و ذلك تحت شعار ” قطاع الصيد البحري: رهان للتنمية المستدامة”. حيث تشكل هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية، المنظمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، فرصة لبحث الإمكانيات المتاحة ليضطلع قطاع الصيد البحري بدور محوري في التنمية الاقتصادية للمغرب، مع الأخذ بعين الاعتبار لعامل استدامة الموارد والثروات البحرية.
وحسب بلاغ للجهة المنظمة، فإن الدورة الرابعة لمعرض “هاليوتيس”، التي يأتي تنظيمها بعد النجاح الباهر للدورات الثلاث السابقة، تعتبر موعدا لإبراز وتسليط الاضواء على المكانة التي يحتلها المغرب في مجال الصيد البحري على مستوى مختلف المهن والأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، ومن ضمنها على الخصوص تربية الأحياء المائية، وتثمين منتجات الصيد البحري.
وسيشكل هذا الملتقى الاقتصادي العالمي موعدا لمختلف الفاعلين في قطاع الصيد البحري، سواء منهم المغاربة أو الأجانب، لاسيما منهم المنتسبون للقارة الإفريقية، للتعرف على عدد من المستجدات الطارئة في هذا القطاع، فضلا عن التعريف بتطلعاتهم ومشاريعهم المستقبلية لتطوير مختلف الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري.
وعلاوة عن إتاحة المعرض الفرصة للزوار للتعرف على العديد من الجوانب المرتبطة بمجال الصيد البحري ومن ضمنها التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في هذا القطاع، فمن المقرر أن يتضمن برنامج الدورة الرابعة ل “هاليوتيس” عقد ندوات موضوعاتية، وتنظيم لقاءات ثنائية بين مختلف الفاعلين في القطاع، إلى جانب تنظيم ورشات عمل متنوعة.
وتتمحور الدورة الرابع لهذا الملتقى الاقتصادي الدولي حول خمسة أقطاب تتكامل في ما بينها، وهي قطب الأسطول وآليات الصيد، وقطب التثمين، والقطب الدولي الموجه للمقاولين والمؤسسات الأجنبية العاملة في مجال الصيد البحري، وقطب مؤسساتي مخصص للمؤسسات العمومية والخاصة ومستشهري المعرض، إلى جانب قطب للتنشيط موجه لاستقبال زوار المعرض من الجمهور العريض وإطلاعهم على مختلف الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري.