في ضل ما تعيشه مدينة أكادير من ركوض إقتصادي و سياحي لم يجد شباب المدينة سوى التعبير عن أسفهم و غضبهم مما أسموه تهميش مدينتهم و جاء رسالة بعض الفايسبوكين عبر تدوينات كالتالي :
إلى المستثمرين إياكم و الإستثمار في أكادير فإنها مهددة بالزلازل، و إلى السياح لا تفكروا في زيارة أكادير فأسعار الرحلات باهضة الثمن و عليكم بمراكش فثمن الرحلة مناسب للغاية .
و يا تجار إنزكان ستغادرون أسواقكم إلى أسواق مهددة بالفيضانات رغما عنكم شئتم أم أبيتم ستتحولون و ستؤدون أيضا رسوما و أموالا كي تشتروا المحلات التي بنيت لكم في المنطقة المهددة بالفيضان ، و أرادوا لإنزكان أن تكون مدينة للفوضى و التلوث و العشوائية ……..
يا أهل سوس لا تفكروا في التنمية و لا في المشاريع الإقتصادية و الإجتماعية ، لقد قرروا تهميشكم و إقصاءكم ، و أرادوا لكم وضعا لا يليق بكم و بجهتكم و بتاريخها، لقد انكشف كل شيء و سقطت الأقنعة .
و حسب ما يتم ترويجه عبر صفحات الفايسبوك فمن المنتظر أن يقوم بعض شباب الغيورين على المدينة بتنظيم وقفة احتجاجية بساحة الأمل بأكادير يوم 19 فبراير لتعبير عن حصرتهم و غضبهم من سياسة التحكم من طرف اللوبيات في إقتصاد و سياحة المدينة و الجهة .