علي بوجيدة
نظمت جمعية ” أجيال صنهاجة ” (وهي جمعية تعنى بالتنمية البشرية و المجالية لمنطقة صنهاجة جماعة عين مديونة اقليم تاونات ) ، نظمت بدار الشباب الزهور بمدينة فاس ، لقاءا تواصليا مع طلبة و أساتذة و فاعلين جمعويين و مهتمين بالحقل الجمعوي المنحدرين من منطقة صنهاجة ، و ذلك في اطار سعي الجمعية للرقي بالعمل الجمعوي التطوعي و محاولة اشراك اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع في تنمية بلاده و انفتاحا على طاقات قد تفيذ مسقط راسها بما تحمله من أفكار و مشاريع .
و هكذا فقد حضر اللقاء اكثر من 60 شخص من مختلف المنابع الفكرية و التوجهات و الاهتمامات و بالاضافة الى اعضاء مكتب الجمعية .
و قد طرح الجمع اثناء النقاش مختلف المشاكل و المعيقات التي تحد من فاعلية العمل الجمعوي بصنهاجة ، كما عبر الجميع بكل اريحية عن تخوف البعض من تداخل السياسي في الجمعوي و العكس ة هي اشارة واضحة لمحاولة هيمنة السياسي على العمل الجمعوي ، فيما كان رد رئيس الجمعية السيد خالد السجاري واضحا حيث اكد ان استقلالية الجمعية و حفاظها على نفس المسافة بين كل التيارات السياسية أمر لا رجعة فيه و هو حد فاصل لا يمكن تعجاوزه ، كما اكد ان مكتب الجمعية به اعضاء يختلفون في مرجعياتهم لكن يوحدهم العمل الجمعوي و القوانين المنظمة .
فيما اكد الجميع اهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية في ترسيخ قيم التضامن و التنمية ، و ربط الحاضر بالماضي و الاجيال من مسقط رأسها .
