لازالت المقاهي التي تقدم «الشيشة»، كخدمة أساسية ضمن خدماتها، في تزايد مستمر في أكادير . وتشير المصادر إلى أن انتشار هذه المقاهي يزداد أمام أنظار السلطات التي تبدو «عاجزة» عن مواجهة هذا الوضع.
حيت لوحظ الإنتشار الكبير لهده المقاهي بحي الباطوار ، حيت تحولت محلات للوجبات السريعة الى محلات تقدم الشيشة غير بعيد عن اقامات سكنية و بالقرب من القصر الملكي و أمام موقف الحافلات الزا .
وتذكر مصادر “صرخة” أن بعض أصحاب هذه المقاهي يحظون بنفوذ يوصف بالقوي، ما يجعل كل «صرخات» المتضررين كأنما تطلق في واد ولا تحظى بأي متابعة. وتذهب الرواية إلى أن «تساهل» السلطات مع هذا النوع من المقاهي يكرس منافسة «غير شريفة» مع مقاهي أخرى تحترم القانون. لكن استمرار هذا النوع من التعامل سيدفع، تقول المصادر، جل مقاهي المدينة إلى إدخال هذه الخدمة إلى قائمة الخدمات التي تعرض على الزبناء.
وقد تساءل عدد من المتتبعين عن سر صمت المسؤولين اتجاه الانتشار الخطير لآفة ” الشيشية ” ، بيد إن الأرقام المالية الكبيرة التي يحصلها أصحاب هذه المحلات كفيل بأن يجيب على كل هذه التساؤلات ، فإلى متى سيستمر هذا الوضع الخطير ؟