صدم المغاربة وخاصة جماهير مدينة الدار البيضاء بالرقم الذي أعلنته الشركة المكلفة بصيانة ملعب محمد الخامس، والذي حدد في 22 مليار سنتيم، وهي التكلفة التي لم تشمل مجموعة من المرافق كالأعمدة الكهربائية الموجودة في جنبات الملعب وغيرها.
واستغرب العديد من المتتبعين الرياضيين لـ”البهرجة” التي رافقت افتتاح الملعب خلال مباراة فريق الوداد الرياضي والجيش الملكي، إثنين الماضي، لحساب مؤجل الجولة 21 من الدوري الإحترافي، وهي المباراة التي شهدت سوء التنظيم من قبل الشركة المنظمة، إلى جانب أن الملعب غير جاهز بشكل كامل لاحتضان المباريات، ليطرح التساؤل عن القيمة المالية “المبالغ” فيها مقارنة مع بعض الملاعب العالمية التي تم إنشاؤها أو ترميمها بمبالغ مالية تعادل هذا الرقم.
أتليتيكو مدريد يشتري ملعبا جاهزا بقيمة 30 مليار سنتيم
في شهر مارس الماضي، أعلن فريق أتليتيكو مدريد الإسباني عن اقتنائه لملعب جاهز يحمل إسم “لا بينيتا ستاديوم” مقابل 30 مليون أورو بعد 50 سنة من لعبه بملعب “فيسينتي كالديرون”، هي الكلفة التي تعادل 30 مليار سنتيم، أي أنها قريبة من قيمة صيانة وترميم ملعب محمد الخامس.
ريال بيتيس يوسع من الطاقة الإستعيابية لملعبه من مدرجات بثلاث طوابق بأقل من 16 مليار
قرر فريق ريال بيتيس الإسباني أن يوسع من الطاقة الإستعيباية لملعبه ” بينيتو فيامارين” شهر دجنبر الماضي، ووضع رهن إشارته 16 مليار سنتيم لبدأ صيانته، واستطاع من خلال ذلك أن يرفع من عدد الكراسي إلى 60 ألف مقعد وبناء ثلاث طوابق، لكنه تفاجأ بعد نهاية الأشغال التي دامت فقط لتسعة أشهر أنه وفر ثلاثة ملايير، ليستثمرها في إعادة تزيين المدرجات وتحديث الإنارة ووضع شاشة إلكترونية بانورامية.
وخلال أيام ما بعد افتتاح “دونور”، عملت الجماهير البيضاوية على وضع تصور عام لما خسر في الملعب بعد سنة من إغلاقه، ح