مباشرة بعد إعلان سعد الدين العثماني للأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، من المقر المركزي للحزب بمدينة الرباط، يوم أمس السبت ، سادت حالة من الغضب في صفوف المنتمين لحزب العدالة والتنمية.
ورغم دعوات بعض الناشطين المعروفين بالحزب أعضاء الشبيبة إلى التعقل وعدم نشر غسيل الحزب على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، حيث خرج بعض أعضاء شبيبة الحزب بتدوينات أكدوا من خلالها الاستقالة من الشبيبة بشكل نهائي بعد قبول العثماني دخول حزب الاتحاد الاشتراكي.
وحاول بعض قيادات الحزب امتصاص الغضب الذي تحول إلى هجوم على رئيس الحكومة المعين والأمانة العامة للحزب، حيث طالب بعض المنتمين للشبيبة التسريع بعقد المؤتمر لإعادة انتخاب قيادة جديدة لحزب المصباح بعد سماح الأمانة العامة الحالية دخول الاتحاد الاشتراكي.