بالرغم من تحرك الجهات الوصية ووزارة البيئة لاتخاذ الإجراءات والتدابير للحد من انتشار الغبار الأسود الذي جرى إثبات خطر تلوثه على سماء عاصمة الغرب من قبل اللجنة التنفيذية بعد تحاليل الهواء، إلا أن الغبار الأسود الناتج عن الوحدات الصناعية منتشر بشكل مخيف على أسطح المنازل والنوافذ بعدما تسرب إلى البيوت.
وهو ما أثار تخوف المواطنين من استمراره وعدم اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لوضع حد لهذه الكارثة التي لها انعكاسات خطيرة على صحة المواطن القنيطري، خاصة بعدما بينت المختبرات والتحاليل أن بعض الجزيئات الدقيقة لهذا النوع من التلوث مسببة للسرطان.