في خرق سافر للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس ولعامل إقليم تاونات والهادفة اساسا الى تغيير نظرة المواطنين تجاه السلطات المحلية وايضا الى تقريب الادارة من المواطنين خدمة للمصالح العليا للوطن .
إلا ان في مدينة تاونات لازلت نعيش في عصر القايد بوشعيب ويتجلى الامر بوضوح في تصرفات وخروقات عون السلطة برتبة مقدم “ج.ر” بدوار اولاد بوحسن التابع لقيادة عين مديونة ، الذي لازال يغرد خارج السرب ولازال يعتقد اننا نعيش في عصر البصري واوفقير ، هذه العقلية المتخلفة جعلت المقدميقدم على تصرفات وتجاوزات حسب تصريحات عدد من السكان فقد تعددت على كل المستويات بدءا بالعنف اللفظي في حق المواطنين مرورا بالزبونية و المحسوبية والتلاعب في تسليم المساعدات الغدائية الرمضانية لسكان الدوار و التماطل في تسليم الوثائق الادارية و كان اخرها الكذب على مصالح الدرك الملكي للمنطقة بخصوص تسليم استدعاء للمسمى عبوش محمد وعدم التبليغ الى غير ذلك من التصرفات التي تسيئ الى السلطة في حد ذاتها، مايجعل السكوت حيال سلوكاته من قبل رؤسائه تطرح اكثر من علامة استفهام حول عدم ايلاء شكايات المواطنين اي اهتمام بخصوص هذا العون الذي اصبح يعتبر نفسه فوق القانون.
فمن هي الجهة التي لها مصلحة في إبقاء هدا العون ؟ وهل عاد المغرب إلى العهد البائد حيث يتسلط أعوان السلطة على رقاب المواطنين البسطاء ؟
و أين نحن من الشعارات الرسمية من قبل دولة الحق والقانون و العهد الجديد للسلطة ؟ فعن أي عهد يتكلمون ومتى سيتم احترام القانون ؟ هدا هو لسان حال ضحايا عون السلطة المذكور.