ظهر شريط فيديو التقطه مواطنون، عناصر أمنية وهي تقتحم منزلاً بالقوة باستعمال أليات حديدية لتكسير الأبواب بينما يظهر أمنيون يقتحمون السطوح لتنفيذ حكم بافراغ عائلة بأكملها وسط صراخ الأطفال.
وفي الوقت الذي تسائل المواطنون حول مصير المقدم و الشيخ و قائد المنطقة الذين سهلوا عملية بناء المنزل للعائلة التي تتكون من عدة أفراد، استغرب هؤلاء الطريقة التي عمد اليها هؤلاء الأمنيون لافراغ المنزل بقوة مفرطة وكأن يتعلق باقتحام منزل يتحصن به ارهابيون وليس عائلة فقيرة مهددة بالتشرد دون ايجاد حل.