وصف الكاتب رشيد عفيف، الاعذار التي تم تقديمها لتوقيف مشروع “أكادير لاند” بجهة سوس ماسة، ب “الواهية والمضحكة”.
وشدد عفيف، في مقال نشر بجريدة “المساء” عدد يوم غد الثلاثاء 14 فبراير الجاري، على أن المدينة كلها تدخل في نطاق “خط النار الذي تعرف فيه طبقات الأرض نشاطا تكتونيا زائدا”، وبالتالي فإنه “من المضحك أن يتم تركيز هذا التهديد الزلزالي وفقا لخبرات علمية مزعومة فوق رقعة أرضية لا تتعدى بضعة هكتارات”.
وأضاف أن هذه “الفتوى الجيولوجية”، التي تُقدم اليوم ليست سوى “مبرر لإجهاض مشروع استثماري جديد يمكن أن يطور النشاط السياحي في المدينة، ويساهم في توسيع بنيات الاستقبال وتنويعها على غرار ما هو عليه الحال في الوجهة السياحية المنافسة وهي مراكش”.
وأكد عفيف، أن هذا الإجهاض للمشروع أصبح سكان أكادير ينظرون إليه باعتباره “تهميشا مقصودا إلى درجة أن المدينة تعيش هذه الأيام على إيقاع الدعوات المتزايدة على صفحات التواصل الاجتماعية لتنظيم مسيرات ومظاهرات، وبالمطالبة بزيارة ملكية للمدينة”.
وهذا نص المقال كاملا:
المرفق | |
---|---|
kdyr_gate-_lms.pdf |