قال الكاتب و الناشط الأمازيغي “أحمد عصيد” إن ” التسابق الحالي في الاستنجاد بالملك ليس فكرة بناءة من أجل المستقبل ، بقدر ما هي محاولة ترميم ظرفي لوضعية منحرفة”.
واعتبر “عصيد” في تدوينة على الفايسبوك أنه “كان الأحرى بالشخصيات الوطنية الوازنة أن تعمل على تحريك المؤسسات والقوى الوطنية ذات المصداقية من أجل التدخل لإنهاء المواجهة، بين قوى السلطة والمواطنين في الشارع، وإطلاق سراح المعتقلين، والعمل على وضع قطار التنمية الفعلية على السكة تلبية لصرخة السكان المهمشين”.
و أشار ذات المتحدث إلى أنه “على مدى ستين سنة بنينا مجتمعا سياسيا ومدنيا يضم آلاف التنظيمات، واليوم نتصرف كما لو أن لا شيء من ذلك موجود، ونعود إلى الملك كما لو أنه عصا سحرية في أيدينا. يبدو أننا قد انتهى بِنَا المطاف إلى استبطان ثقافة السلطة، حتى فقدنا قدرتنا على المبادرة”.