اسماعيل بويعقوبي
بصم القائمون على مهرجان اختارو له من الأشماء هاته المرة “قفطانوس” – باعتبار مهرجانات “القفاطن ” التي أضحت تتناسل بعاصمة البوغاز – على دورة بعثت ارتساما للمهتمين بالارتجالية وتغليب مسألة الربح على حساب الذوق ، بل تعدتها الى جر انتقادات واسعة على مشاركة الجماعة الحضرية لمدينة طنجة في تكريم “الفنانة ” المصرية فيفي عبده .
وظهرت جماعة طنجة ممثلة في الندوة الصحفية التي سبقت مهرجان “قفطانوس” بحضور نائبة العمدة “فتيحة الزاير” الى جانب المجلس الجهوي للسياحة باعتبارهم رعاة رسميين للدورة ، حيث بدا واضحا غياب الفنانة المصرية عن الندوة الصحفية لتظهر بعد ذلك خلال الحفل الذي أقيم باحدى قاعات الأفراح المشهورة بالمدينة .
وانقسم عدد من النشطاء بموقع “فايسبوك” والمهتمين بالشأن المحلي ببن من رأى أنه كيف لفنانة أعمالها “الفنية” تشهد على تواضعها وطبيعة ذوقها ولاتحضى بترحيب من قبل جهات رسمية في بلادها أن تكرم بمدينة طنجة ، فيما ذهب البعض الآخر الى اعتبار “فيفي عبده ” رمزا للأناقة وإنسانة ساهمت في التعريف بالرقص الشرقي .
وبين الرأي والرأي الآخر وفي الوقت الذي لم تتضح فيه طبيعة الدعم المقدم سواء أكان “لوجيستيكيا أو ماديا ” من طرف الجماعة للمهرجان ، يبقى الاستفهام العريض هو الواقع الذي يتم الحديث عنه من قبل مسؤولي الجماعة باقبال “سنوات عجاف” وبين سخاء قد يكون منح لمهرجان استضاف فنانة من أرض “الكنانة ” حملت معها الزاد والمأونة