اهتزت يوم الجمعة الماضي المديرية الجهوية للجمارك بأكادير، على وقع فضيحة اختلاس مالي جديد، قدرتها، مصادر الصحيفة، في مليار سنتيم، لتلحق بفضيحة السطو على محجوزات تقدر قيمتها بستة ملايين من العملة الصعبة عرفتها القباضة الجهوية للجمارك بمراكش.
ودكرت مصادر مطلعة أن الفضيحة الجديدة بطلها نائب القابض الجهوي بأكادير، مضيفة أن الأخير اتصل مباشرة بعد اكتشاف فضيحة مراكش، بالإدارة المركزية ليخبر المسؤولين بها عن وجود اختلالات مالية تتراوح ما بين 800 مليون ومليار سنتيم، دون أن يدلي بمعلومات إضافية عن الجهلت المتورطة ومصدر المبلغ المسروق، ولا كيفية اكتشاف الاختلالات، قبل أن يقطع الاتصال ويختفي عن الأنظار.