فضحت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمدرسة مجموعة مدارس إدبنصاك بالجماعة الترابية “إمسوان” التابعة لعمالة أكادير إداوتنان تظهر وضعية تمدرس تلاميذ بالعالم القروي داخل فصول دراسية مؤلمة ويقضون حاجاتهم في مراحيض مدرسية مقززة، ولا يتوفرون على كتب مدرسية ويدرسون بأقسام طاولاتها مكسرة.
ونشرت صفحة “جميعا من أجل أكادير”، صورا وتعليقا يطالب المسؤولين من والي جهة سوس ماسة ورئيس الجماعة الترابية بالتدخل لانتشال الأطفال الأبرياء، متسائلين عن مآل الميزانيات المخصصة في هذا الاطار من أجل إصلاح المؤسسات وتوفير التجهيزات والمرافق الصحية التي لا مبرر لوجود مثل ما نشر في الصور في مدرسة القرن الحادي والعشرين”.
ودعا نشطاء في تعليقاتهم السلطات، وعلى رأسها، والي جهة سوس ماسة، ومؤسسات الحكامة لتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة وتتبع صرف الميزانية المخصصة للتربية و التعليم وطريقة تدبيرها وكم يصل منها للتلميذ السوسي الماسي، والتي تثير الكثير من التساؤلات المؤلمة في منظومة جهوية مقلقة صارت حديث الخاص والعام.