ألقت شابة في الثلاثينات من عمرها بنفسها أول أمس الأحد 18 دجنبر من الطابق الثاني لأحد المنازل بوادي زم، حيث لقيت حتفها على الفور.
وأفادت مصادر الجريدة أن الهالكة كانت تعيش ظروفا اجتماعية قاسية بسبب اليتم الذي فرض عليها حياة التشرد وحيدة، إذ كانت تقطن بإحدى ( الخرب) التي تفتقد لأبسط شروط العيش، مما جعلها عرضة للاعتداءات الجنسية المتكررة من طرف المتسكعين و المشردين، إلى أن تلقفتها يد محسنة تكفلت بها وقامت بعلاجها طيلة مدة تواجدها بمنزلها.
وبسبب كبر سن السيدة الكفيلة التي لم تقو على مجاراة طبيعة علاج المتوفاة، قام شقيقها الذي يعمل خارج مدينة وادي زم . بجلب الفقيدة لمنزله إلى جانب زوجته، حيث كانت نهايتها المأساوية.
وقد حضر رجال السلطة والوقاية المدنية والمصالح الأمنية إلى مكان الحادث، وتم نقل جثمانها للمستشفى الإقليمي بخريبكة لإخضاعها للتشريح، فيما فتح تحقيق مفصل في الواقعة للوقوف على ملابساتها .
