اصبح مكتب الحسنية مدعو أكثر من أي وقت مضى الى الانتقال بلجنة الاعلام الى مرحلة الاحتراف في ظل الاستحقاقات الرياضية الإفريقية و الوطنية التي تنتظر غزالة سوس خاصة في مجال التواصل و الضرب مع عقلية “باك صاحبي” إسوة بالأندية الرياضية الكبرى التي تعي جيدا الدور الحقيقي للجن الاعلام بعيدا عن الحلول الترقيعية التي لا ترقى الى مستوى فريق كبير اسمه حسنية اكادير لكرة القدم
و يأثي هذا النقاش بعدما رفضت لجنة الاعلام التابعة لنادي حسنية اكادير لكرة القدم منح عبد الله الخياري عن موقع “صرخة” بادج ولوج ملعب أدرار لتغطية مباراة الحسنية اينيمبا النيجيري ، رغم توفره على اعتماذ موقع من إدارة الجريدة و على نسخة من وصل الملاءمة الفانونية ، بدعوى عدم توفره على بطاقة لأحدى الجمعيات الرياضية مما شكل عائقا للزميل الخياري للقيام بمهمته
و اوضح مصدر ان الحسنية لا تحترم ضوابط ميثاق الاعلام الرياضي للجامعة الملكية المغربية “charte média” ،الذي يحدد شروط ولوج الصحافة الرياضية للملعب و طرق عملها داخله ، و يتحلى هذا الخرق حسب مصدرنا هو عدم تعميم شرط بطاقة الجمعية الرياضية على جميع وسائل الاعلام التي تغطي مباريات الحسنية بملعب أدرار حيث تشكل المواقع الإلكترونية غير الحاصلة على شرط الملاءمة مع مدونة الصحافة و النشر النسبة الأكبر ممن يحضرون مباريات الفريق اضافة الى أشخاص لا تربطهم بمهنة الصحافة أية علاقة.
وأضاف مصدر آخر ان من حق الحسنية وهي على وشك الانتقال الى شركة فتح نقاش جدي مع وسائل الاعلام التي تغطي مبارياتها بالنظر الى نذرة وشح المنتوج الإعلامي الذي يصدر في ذات الوسائل فيما بعد، خاصة وان العدد الكبير من الأشخاص الذين تعج بهم منصة الصحافة لا يرقى الى عدد المقالات والإنتاجات الإعلامية المتابعة لاخبار الفريق السوسي.