عبر عارضي معرض الجهوي للصناعة التقليدية من صناع و متعاونين الذي أقيم آسفي في نهاية أيامه عن تدمرهم على الوضع الذي عاشه المعرض طيلة أيامه و ضعف الإقبال و الرواج.
و عزى بعض المتتبعين ضعف الرواج الى عدم تنوع المنتوجات و اقتصار العرض عن أصناف حرفية بعينها بالإضافة و أمر غاية في الأهمية و الذي يشتمي منه العارضون كل مرة هو ضعف الاشهار القبلي للمعرض، هذا الاشهار يقتصر فقط على لافتات بأماكن معينة مغلقة و ليس على مداخل المدينة او على أمواج الاذاعة و شاشات القنوات الوطنية.
كما عبر اخرون عن احتجاجهم على الانطلاقة الفاشلة و سوء الإدارة و العشوائية و المحاباة في توزيع الاروقة، و تأخر تزويد بعض العارضين بالكهرباء، كما عاش العارضون بدون مرحاض رغم وجوده! و تساءل بعضهم و خاصة النساء منهم :” ما جدوى وجود مرحضين لم يتم فتحهما لنا أبدا (إلا للمحظوظين) رغم ندائاتنا المتكررة و رغم مرضى بعضنا بداء السكري!! ”
كما عبر عارضين عن أشعة الشمس الحارقة التي تعرضوا لها طيلة أيام بعد اخراجهم للشارع على بعد أمتار من المعرض الرئيسي، مما عرض بعض المنتوجات كالحلويات للتلف، ناهيك عن الغبار المتطاير الناتج عن أثار مرور السيارات.
و عبر عارضين عن انزعاجهم عن غياب الإدارة و عدم التجاوب معهم مما حبا بالبعض الى مغادرة المعرض قبل نهايته و البعض الاخر الى التقليل من كم سلعته المعروضة.
