أدانت الغرفة الجنائية الإبتدائية بسلا، الشاب أحمد كري(حمودة)، بسنتان حبسا نافذا، بعد متابعته بتهم “تحريض الغير على ارتكاب افعال تكون اعمالا ارهابية، والاشادة بتنظيم ارهابي”.
واستنكر الدفاع، عبد الصمد البوشتاوي، الحكم الصادر ضد حمودة، رافعا شعار “اللهم ان هذا منكر”.
وكشف البوشتاوي في تصريح له بـ”أن التهم التي توبع من أجلها موكله باطلة”، مؤكدا على أن “الملف فارغ” بحسبه.
وكان البوشتاوي قد أوضح، “أنه خلال البحث التفصيلي والتمهيدي تم التركيز على صورة مقتل السفير الروسي في تركيا، أخذها حمودة من صفحة “رصد المغربية”، فيما يؤكد المتهم أنه اكتفى بأخذ الصورة والعبارة المكتوبة أدناها ونشرها على صفحته بالفيسبوك وبالتالي فإن العناصر التكوينية لجريمة الإشادة بالارهاب غير متوفرة، في وقت يشترط ان تصدر هذه العبارات عن الشخص المتهم على شكل عبارات او خطب معروضة للعموم”.
وأضاف في ذات السياق، أمام هيئة الحكم “أن قانون الارهاب صدر في ظرفية يطبعها البعد العاطفي، ولم يحظ بحقه في المناقشة والتوضيح مما اعطانا قانونا فضفاضا يتضمن عبارات مجملة بحيث أصبح يندرج ضمن قانون كل ما من شأنه فيستغل كأداة لاسكات الأصوات الحرة”