ذكر مصدر جيد الاطلاع ان مسؤولا جامعيا يروج على نطاق واسع قرب تعيينه على رأس جامعة ابن زهر، حصل في وقت وجيز على بطاقة عضوية حزبين سياسيين مشاركين بالحكومة.
ويضيف مصدرنا ان المسؤول المذكور كان قد استقدمه رئيس الجامعة المنتهية صلاحيته للانظمام إلى حزبه .
لكن المفاجأة التي ربما لا يعلم بها الجميع هي التخاقه بحز الحركة الشعبية سرا في افق اعلانها بعد التعيين.
مصادر حزبية أكدت ان اتصالات جرت بين مستشار بديوان الوزير والمرشح المذكور لرئاسة جامعة ابن زهر تم خلالها الاتفاق على صيغة الالتحاق .
الغريب في الأمر هو توفر المعني بالأمر على انخراطين في خرق سافر لاخلاقيات العمل السياسي الذي أصبح فقط وسيلة للحصول على المناصب.
ويخاف المسؤول المذكور من خروج هذا الخبر اكون عزيز اخنوش شخصيا يدفع باتجاه تعيينه مقابل امتطاءه لحصان الحمام ، لكن الظاهر ان الحمامة طلقت ليلا مقابل كرسي الرئاسة .
