الصورة تعبيرية
فجر سكان و اصحاب بقع بتجزئات سكنية بجماعة القليعة ، التابع لعمالة انزكان ايت ملول فضيحة عقارية من العيار الثقيل، تفيد حرمان تجزئة سكنية من المرافق الصحية الضرورية اهمها الصرف الصحي .
وأفاد “متضررون”، ل “صرخة”، أن سكان التجزئات وقعوا ضحية جشع الملاكين العقاريين بالمدينة بتواطؤ مع مسئولين محليين، إذ عمدو إلى بيع بقع أ رضية رفقة تراخيص للبناء من طرف جماعة القليعة، دون احترام لدفتر التحملات، ، حيث طرق المتضررون جميع الأبواب دون الحصول على تبريرات مقنعة.
وحسب معطيات يتوفر عليها sarkha.ma فعدد من المسؤولين السابقين داخل جماعة القليعة الذين يتوفرون على تجزئات سكنية و يمتهنون مهنة منعشين عقارين و سماسرة عقار ، باعوا البقع الأرضية دون تجهيزها، مايتنافى ودفتر التحملات، ويبقى السؤال مطروحا أين كانت سلطات المراقبة مختفية و كيف تم الترخيص لتشيد التجزئات دون احترام لدفتر التحملات . و كيف إن جل التجزئات حصلت على رخص إحداثها من طرف المصالح الجماعية آنذاك
و لا زال سكان هذه التجزئات، يعتمدون نظام ” المطمورة”، لقضاء حاجتهم رغم اطلاق و قرب الانتهاء من اشغال الصرف الصحي بالجماعة .