بعد الخروج المفاجئ للفناة الشعبية نجاة اعتابو،و التي قصفت من خلال هذه الخرجة المجلس المحلي لمدينة لخميسات وكذالك السلطات الترابية ممثلة في العامــل وكذالك رئيس الجهة. طرح عدد من المتابعين والمشاهدين أسئلة جوهرية وعميقة حول السر من وراء هذه الخرجة لكون الوضع في الخميسات كحال باقي المدن المغربية، فالفساد مستشري والنهب وسرقة الأموال العامة قائم على قدم وساق،و لاجديد يذكر في هذا الصدد فالشيخ الركيع والطفــل الرضيع يدرك هذه الحقيقة.
المجلس البلدي للخميسات ورئيسه”ع ب” و العامل و ورئيس الجهة كل منهم يعمــل بمنطق اللهم نفسي ومن بعدي الطوفان فاليوم أنا في منصبي وغداُ قد يكون غيري،فلماذا لا أعمـــل من أجل مصالحي و مصالح أحفاد أحفادي. فهذا مفهوم و لاريب فيه، الى أن يتم تنزيل الخطاب الملكي الأخير وتُقرن المسؤولية بالمحاسبة .والى ذالك الحين يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر من الشعب التزام الصمت، و الا سوف يكون مصيره ما وقع لشباب الريف، سجون و اعتقالات وتخوين ….
السؤال المطروح هو لماذا هذه الخرجة من صاحبة “هي هاي هاي هاذي كذبة باينة”الفنانة نجاة اعتابو. الموقع ومن خلال تواصله من جهات مطلعة داخل المجلس أكد لنــا أن سبب نشر اعاتابو ،للغسيل الوسخ ،ليس الحرص على مدينة الخميسات ،بل هو خلافات شخصية مع المجلس البلدي ورئيسها “عبد الحميد بلفيل”و السبب هو امتناع الأخير عن التأشير على طلب بيع الخمور تقدمت بع اعتابو من أجــل بيع المشروبات الروحية في مطعمهــا بنفس المدينة، ومن المعلوم، يضيف مصدرنــا أن رخصة بيع الخمور تسلك مسطرة جد معقدة تنطلق من تأشير السلطات المحلية الإدارية على الطلب ليرفع الى المدير العام للأمن الوطني الذي يكلف بدوره لجنة تتكون من ممثل عن وزير الداخلية كرئيس و ممثل عن وزير الصحة و ممثل عن وزير التجارة وممثل عن وزير السياحة و ممثل عن المدير العام للأمن الوطني ليصار الى دراسة كل الجوانب المحيطة بالطلب، حتى يتم الموافقة، مما يعني أن توقيع رئيس المجلس ضروري من أجل انطلاق مسطرة الحصول على ترخيص بيع الخمور، وهو ما رفضه رئيس المجلس، ليس حرصــا على المدينة أو مبادئ يؤمن بها، بل لكون هناك حسابات أخرى قديمة بين الطرفين، يضيف مصدرنـــا.