دافع محمد بيكيز رئيس المجلس الجماعي القليعة -عمالة انزكان ايت ملول- عن حصيلة تدبير مجلسه للشأن المحلي بالقليعة ، واصفا الحصيلة بالمشرفة.
و جاء دلك خلال بث مباشر خصص لشرح و توضيح مغالطات نشرت لتضليل الراي العام حول سوق الازدهار النموذجي المشيد في عهد المجلس ، و كشف بيكيز أن دوافع سياسية دفعت عدد من التجار بالسوق الى تنظيم وقفة احتجاجية حول اوضاع السوق و تم من خلالها تمرير مغالطات حول دفتر التحملات و الصبغة القانونية للسوق خصوصا في الشق المتعلق بنسبة 30 في المئة من قيمة المشروع الإجبارية حسب مذكرة وزارية لوزير الداخلية .
و شدد رئيس الجماعة الترابية القليعة على ضرورة تقصي الحقائق قبل تمويه الراي العام القليعي و عدم خوض معارك سياسية بالوكالة ، لغاية في نفس يعقوب ، مشددا كذلك على انجازات مجلسه في فترة وجيزة ، من خلال انجاز مشاريع تنموية مهمة ذكر منها الاسواق النمودجية ، ملاعب القرب ، المساحات الخضراء و مشروع الصرف الصحي .
و كانت القليعة قبل أن يسقط حزب العدالة و الثنمية حزب الاستقلال من رئاسة المجلس ، تعيش في توهان مع تعطل عجلة التنمية و غياب رؤية نمودجية للنهوض بها في عدة مجالات ، و استطاع المجلس الحالي برئاسة محمد بيكيز تزكية نفسه قائدا و ربان لرئاسة الجماعة من خلال تدبير تنموي جيد لمسلسل مشاريع كانت متوقفة لسنين في عهد مجلس عمر لسنوات دون نتائج ملموسة .