أثارت تدوينة لصالح المالوكي، رئيس مجلس جماعة أكادير، موجة استياء واسعة وسط الاكاديريين بسبب اشغال “التهيئة الاستثنائية” التي تشهدها المدينة منذ اربعة أيام، استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة يوم غد الثلاثاء، حيث انتقد المواطنون ما أسماء المالوكي “التعبئة المهمة و الشاملة على مستوى أكادير” حيث اعتبروا أن الأمر يتعلق باحياء دون أخرى و قبل أيام قليلة فقط، “خوفا من تبعات الزيارة، دون احترام يذكر لإرادة المواطنين”.
و كتب المالوكي أن الأمر يتعلق بما أسماه “استعدادات و تعبئة لوجيستيكية مهمة كانت بمثابة اللمسات الأخيرة لعمل مهم وجبار انطلق منذ سنة ونصف …” لتقابل هذه العبارة بوابل من الشتائم التي اعتبر من خلالها متابعوا صفحة رئيس مجلس جماعة أكادير “كذباً و تزويرا للحقيقة”، مضيفين أن الموضوع “خيب ظن ساكنة المدينة التي اكتشفت بالملموس نوايا الرئيس ومجلسه الحقيقية”، حيث كتب مواطن في تعليق “الوجه الصحيح في المكان الصحيح”، في تأكيد على أن المسؤولين لم تحركهم سوى الزيارة الملكية الميمونة لاكادير.