ظهرت معطيات جديدة تُفيد أن الموقوفين على خلفية حادث مقتل السائحتين بمنطقة شمهاروش نواحي قرية امليل، الذين تم إيقافهم بالمحطة الطرقية بمراكش، كانوا في طريقهم نحو مدينة أكادير، بهدف ارتكاب جرائم أخرى ذات طابع إرهابي.
وقالت مصادر إعلامية إن المتهمين تشبعوا بالفكر الجهادي وربطوا اتصالات عبر الأنترنيت في مواقع خاصة ومجموعات مغلقة، بجهاديين في بؤر التوتر، كما تابعوا تفكيك قوات التحالف الدولي لمعاقل “داعش”، لتتوالى بينهم اللقاءات، قبل أن يتفقوا على مبايعة البغدادي والتخطيط لجرائم إرهابية بهدف زعزعة استقرار المملكة.
وزادت المصادر، أن هؤلاء المتهمين، تشبعوا بفكر “إدارة التوحش”، وهو المنهاج الذي يتبناه التكفيريون الجهاديون، تحت ذرائع وهم إقامة دولة الخلافة، عبر التركيز على تنفيذ هجمات ضد أهداف صغيرة ومتوسطة، والتي سيكون لها تأثير على المدى الطويل.