أقام الملك محمد السادس، مساء يومه الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حفل استقبال على شرف رؤساء دول وحكومات على هامش انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي.
وحضر المأدبة الملكية في الفندق الذي يقيم فيه الملك محمد السادس، 42 رئيس دولة والحكومات الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ظل مقاطعة 5 دول إفريقية، بالإضافة إلى دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايتها.
استجابة عدد من القادة إلى هذه الدعوة رسالة قوية إلى أن المغرب له مكان كبير لدى القادة الحاضرين.
وأفاد مصدر دبلوماسي، ان اللقاءات الجانبية التي أجراها العاهل المغربي، صباح الأحد، مع عدد من القادة الأفارقة “تركزت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأجندة القمة الإفريقية”، مشيرا إلى أن الملك التقى 23 رئيس دولة في مقر إقامته.
وأجرى الجالس على عرش المملكة بأديس أبابا مباحثات على انفراد مع رئيس غينيا ألفا كوندي، ورئيس غينيا الاستوائية، تيودور أوبيانغ نغيما مباسوغو، ورئيس رواندا بول كغامي، ورئيس الكونغو، دينيس ساسو نغيس. كما استقبل سفير سوازيلاند بإثيوبيا حاملا رسالة شفهية من عاهل سوازيلاند مسواتي الثالث.
هذه اللقاءات الدبلوماسية تجري ساعات قليلة قبل الاجتماع الحاسم الذي سيعقده قادة افريقيا صباح الاثنين، في جلسة مغلقة تلقي فيها رئيس المفوضية الافريقية دلاميني زوما، تقريرا حول مسار الطلب المغربي، ويتخذ فيه القادة الافارقة قرارهم بشأن الطلب.
هذه الانشطة الملكية المكثفة وعالية المستوى، تعوض المغرب عن غيابه عن البرنامج الرسمي للقمة ال28 للاتحاد الافريقي، باعتباره لم يحصل بعد على العضوية كي يشارك في أشغالها.