عصف إعفاء مفاجئ بعدد من الأسماء البارزة التي تتحكم في مسار القرارات الحاسمة داخل وزارة التربية الوطنية على عهد الوزير السابق رشيد بلمختار.
وكشفت مصادر مطلعة أن محمد حصاد أصدر قرارا مفاجئا بإعفاء جميع أعضاء ديوان الوزير السابق، بمن فيهم مستشارة كانت تلقب ب”المرأة الحديدية” داخل الوزارة، بالنظر إلى النفوذ القوي الذي كانت تتمتع به، والذي جعلها تنافس من اجل تولي منصب الكاتب العام بعد أن استقدمها رشيد بلمختار من إحدى الجامعات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن قرارات الإعفاء نزلت كقطعة ثلج على مستشاري وأعضاء ديوان بلمختار بعد الترويج لتوصية قدمها هذا الأخير لحصاد، مفادها أن ديوانه على دراية بجميع الملفات، وأنه سيساعده كثيرا في فهم كيفية سير وزارة تتحكم في جيش من الموظفين.