بعد الانتقادات الحادة والاتهامات التي وجهتها الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، بعدما طالبت بإعادة النظر في مضامين مقررات كتب التربية الإسلامية التي تدرس بالمؤسسات الثانوية التأهيلية في المغرب، كونها تمس مادة “الفلسفة”، عاد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ليؤكد بأن “الأسطر التي تضمنت كلمات حول الفلسفة أظن ربما أن فيها نوع من العنف”
وأضاف حصاد، الذي كان يتحدث اليوم في جلسة عمومية بمجلس النواب، أنه “لا يمكنه بحكم عدم اختصاصه، أن يعتبر أن ما جاء في هذه المناهج مسيء للفلسفة، لكنه يحمل عنفا، مشيرا إلى “أن مراجعة الكتب المدرسية وإعادة النظر فيها تتم كل ما دعت الضرورة إلى ذلك”.
وفي رده على سؤال فريق حزب العدالة والتنمية، قال حصاد إن “كتب التربية الإسلامية في المستويات التعليمية تضم 29 كتابا، ضمنها كتاب فيه ثلاثة أسطر اعتبرت مسيئة للفلسفة”.
وأكد حصاد في معرض حديثه أن “هناك لجنة تشتغل في الموضوع، إذ وجدت بأن المادة بها خلل سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة، وإذا كانت هناك ملاحظات سنأخذها بعين الاعتبار”.