مازالت المحكمة الابتدائية ببرشيد تتداول في ملف السطو على حوالي 50 هكتارا بتراب قبيلة أولاد زيان بمنطقة حد السوالم بإقليم برشيد، من طرف جهات نافذة بالمنطقة ترامت على جزء من تلك الأراضي بالإدلاء بوثائق مشكوك في صحتها وتتضمن معطيات مغايرة لرسم الإراثة الحقيقي، وهو الرسم الذي تم إيداعه بمطلب التحفيظ.
وأضاف المطالبون بالحق المدني، الذين لجئوا، أمام بطء الأحكام، إلى مراسلة وزارة العدل من أجل التدخل لإنصافهم، أن الملف لا يزال يراوح مكانه بجلسات ابتدائية برشيد منذ سنة 2013، رغم استصدارها حكما لفائدتهم عن غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية بالدار البيضاء.