يبدو أن جماعة القليعة تركت السكان وحدهم في مواجهة الماء العادم و ما يخلفه من أمراض و أوحال ، فالواد الحار أخطأ المسار و اصبح وسط الازقة و بين السكان، مما يشكل خطرا على الأطفال و كبار السن على حد سواء، ناهيك عن ما يشكله تسرب المياء على أساس المنازل من خطر قد يؤدي الى انهيارها لا قدر الله!
فبعض أحياء جماعة القليعة و منها حي جنان المعلم دوار بنعفر تعرف حالة من الفوضى جراء جريان الماء العادم وسط السكان مما أدى الى وجود برك للمياء الاسنة حيث الروائح تزكم الأنوف.
و لم تشفع للسكان مناشداتهم للتدخل لإصلاح الوضع، بل واجهته الجماعة بالتجاهل و اللامبالاة و هو جهل صارخ لمهمة المرفق العمومي و ضرورة رفع الضرر الذي يلحفهم.
لنا عودة