محمد أيت المؤذن
تميزت فعاليات ملتقى سفراء أمارير التي يحتضنها إقليم تزنيت أيام 1 و 2 و 3 و 4 يوليوز 2021 ، بتكريم محمد الأغظف الشيخ ماء العينين مندوب وزارة السياحة بٌاقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة ، حيث احتضن مقر زاوية الشيخ ماء العينين بتزنيت حفلا تكريميا حضره فنانون واعلاميون وأكاديميون إلى جانب عائلة المحتفى به وعلى رأسهم محمد فاضل الشيخ ماء العينين .
وشهد الحفل شهادات مؤثرة في حق المكرم وقفت على خصاله الحميدة وحسه الإنساني الراقي وتواصله الفعال ، فمحمد الأغظف الشيخ ماء العينين حاصل على الاجازة في الاقتصاد تخصص اقتصاد المقاولة سنة 1987 وماستر في علوم الاعلام والتواصل وماستر في التسويق وتدبير الفعل التجاري Marketring et management de l’action commerciale ودبلوم في تسيير المقاولات السياحية وتكوين في التنمية المحلية بالإضافة الى عدة شواهد في التكوين المستمر ويواصل مساره التكويني بتكوينات في التنمية الذاتية.
بصم محمد الأغضف على مسيرة مهنية حافلة والتي دشنها سنة 1980 بالقطاع الخاص قبل أن ينتقل الى وزارة السياحة كإطار بالمصالح المركزية ثم التحق سنة 1987بكلميم كمندوب جهوي للوزارة بكلميم طاطا وطانطان ، ثم مندوبا جهويا بتزنيت كلميم اسا الزاك طانطان ، وسنة 2004 انتقل الى العيون كمندوب للسياحة بجهة العيون ، وسنة 2007 بدأ مشواره كمندوب لوزارة السياحة بورزازات تنغير وزاكورة وهو المنصب الذي لايزال يشغله . كما اشتغل لسنوات مؤطرا في اطار عملية تحديد الهوية وأشرف على تكوين المكونين في هذه العملية ابتداء من سنة 1990 بكل من كلميم وتارودانت . ولم يثنه اشنغاله المهني عن الانخراط بقوة في العمل الجمعوي من خلال نشاطه ضمن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في عدة مجالات. وقد أهله تميزه ومساره المهني الغني لنيل وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة.
وأجمعت الشهادات على جدية المحتفى به وعمله الذؤوب للقيام بواجبه على أحسن وجه والنهوض بالقطاع السياحي بمختلف المناطق التي تقلد فيها مسؤولية هذا القطاع ، إذ يساهم بأفكاره المتميزة وخبرته الطويلة في صياغة برامج عمل والاشراف على تنزيلها وتنمية السياحة بمختلف المناطق التابعة لنفوذ المندوبيات التي كان على رأسها.
وبنفس العزيمة يواصل محمد الأغضف الشيخ ماء العينين عمله لتنمية وانعاش السياحة بأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير التي تزخر بمؤهلات سياحية هائلة تجعلها من بين الوجهات التي تستقطب عددا مهما من السياح المغاربة والأجانب.
