تقدم صاحب و مسير مقاولة ابراهيم اوعدي للمعادن بمدينة الراشيدية بشكاية موجهة الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للمدينة في مواجهة وكيل تجاري و احد الشركاء في الشركة بنيابة متهما اياهم بصنع و تزوير وثائق عبارة عن فاثورات وصل عددها لخمسة و تلاثون فاتورة بملايين السنتيمات .
وحسب شكاية توصل الموقع بنسخة منها يتهم خلالها ابراهيم اوعدي المشتكى بهم بالنصب و التزوير و استعماله و المشاركة فيه، و حسب نفس الشكاية دائما فإن صاحب المقاولة تفاجئ بوجود 35 فاتورة تجارية مزورة قدمت في مقالين افتتاحيين الى المحكمة التجارية بالدار البيضاء من طرف المشتكى بهم ، و تضيف الشكاية ان صاحب مقاولة المعادن فور اطلاعه على هذه الفواتر التجارية تبين له بما لا يجعل مكانا للشك أن الفاتورات مزورة صنعت من طرف المشتكى بهم بعد تواطؤ بينهم حسب ما جاء في الشكاية دائما . و استدل المشتكي و صاحب المقاولة ابراهيم اوعدي بمعطيات قوية تهم التواريخ و التوقيعات حيت أن بعض هذه الفواتير لا تحمل تواريخ معينة و اخرى لا تحمل توقيعات .
من جهة اخرى عزز محضر المعاينة الذي قام به مفوض قضائي محلف ملف و شكاية المقاولة حيت إكد من خلال محضر المعاينة عدم تطابق الفواتير المرفقة بالطلب مع النسخ من نفس الفواتير المحفوظة بإدارة الشركة .
وينتظر ان تقول العدالة كلمتها في هذا الملف و ضرب بيد من حديد على المتورطين في عملية التزوير و النصب طبقا للقانون و مقتضيات الفصلين 357. و 359 من القانون الجنائي .