أقدم تلميذ يدرس بمدرسة المضايق الابتدائية بمركز مدينة تنغير، على اغتصاب دون رأفة أو شفقة لزميلة له بنفس المؤسسة التعليمية ولم يكن مسرح الجريمة سوى المرافق الصحية، ونعني بذلك المراحيض.
وأوردت مصادر متطابقة، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية، تفيد معطياتها أن نجلتها الصغيرة (12 عام)، قد تعرضت للاغتصاب في مرحاض المؤسسة التي تتابع فيها دراستها، مصرحة أنها اكتشفت الأمر، واعترتها الصدمة القوية المرفقة بالشكوك عندما اكتشفت بالصدفة جراحا على مستوى دبر الطفلة.
واشارت نفس المصادر ان ضحية الاغتصاب بداخل مرحاض المؤسسة، رغم صراخه نداء الاستغاثة ذهب أدراج الرياح، وأن مغتصبها توعدها بالاعتداء عليها إن باحت بواقعة الاغتصاب لأحد ما.
جدير ذكره، أن اولياء امور التلاميذ بالمدرسة نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بالحادث وذالك يوم السبت المنصرم 04 مارس 2017 امام المدرسة؛ وتوقيف الدراسة بنفس المؤسسة ليوم كامل مطالبين بفتح تحقيق حول الموضوع ومتابعة المغتصب الذي مازال حر طليقا.