وجد عدد من الباعة المتجولين بسويقة بن عنفر التابعة للمقاطعة الادارية الأولى بجماعة القليعة عمالة إنزكان أيت ملول أنفسهم امام “تلاعبات” في لوائح المستفيدين من السوق النموذجي الجديد بالمنطقة، حيث تم تسجيل أشخاص غرباء عن السوق للإستفاذة من محلات تجارية فيما أقصي آخرون .
فبمجرد نصب تصميم المشروع وشروع أعوان السلطة في عملية التسجيل سجلت خروقات تمثلت في تقديم الإثاوات والرشاوي لأعوان السلطة حسب مصدر الجريدة . ،و مع هذاالوضع أصبح هذا التدليس المرفوق بالزبونية والمحسوبية، الكلام المتداول بين الباعة والذي خلق تذمرا كبيرا وسخطا عارما في أوساط الباعة والساكنة الذي يشككون في نزاهة هذه العملية ونتائجها القادمة .
وحسب مصادر sarkha.ma، فإن لائحة المستفيدين عرفت إدراج أسماء غريبة من طرف أعوان السلطة بالملحقة الإدارية الأولى بغية الاستفادة من محلات تجارية مخصصة في الأصل للذين يمارسون التجارة الغير منظمة بتراب جماعة القليعة و خصوصا مناطق سويقة بنعنفر و زنقة الجماعة و القليعة الفوقانية .
وكشفت نفس المصادر أيضا عن تسجيل أشخاص بالرغم من توفرهم عن فضاءات في أسواق أخرى، كسوق الثلاثاء إنزكان و سوق العين الموجود بنفس المنطقة ، التابع بدوره لجماعة القليعة .
و قد طالب عدد من المسجلين بالتدقيق في لوائح المستفيدين والتصدي لـ”الأساليب غير القانونية” المستعملة لإدراج أسماء أشخاص “لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة” ضمن لوائح المستفيدين.
ويدخل مشروع السوق النموذجي الجديد ، في إطار مشروع الاسواق النموذجية الذي اعطيت انطلاقته من طرف جلالة الملك محمد السادس , ويهدف الى بناء و تجهيز فضاء دائم في إطار اعادة تأهيل الباعة المتجوليين بجماعة القليعة وقد إستفادت الجماعة بعد إحصائها لعدد الباعة المتجولين المنتشرين عبر تلاث نقاط بالجماعة ” طريق بنعنفر. زنقة الجماعة . القليعة الفوقانية ” و تم تسجيل 392 حالة , وبناءا على ذلك أعطيت انطلاقة بناء السوق في إطار دعم مقدم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة انزكان أيت ملول، وكذا في إطار الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، غير أنه لم يختلف عن مشاريع أسواق نموذجية أخرى سبقته، من حيث ظهور شكاوى حول تلاعبات في تسجيل أسماء المستفيدين.
المهدي النهري
