حمل تقرير أخير للبنك الدولي معطيات صادمة، تكشف وضع المواطن المغربي، وفشل الحكومة في النهوض به، عبر أرقام منها أن 28 في المئة من الشباب المغربي يفكرون في الهجرة، و20 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة عاطلون، وهو ما لم يرق للحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة.
وفي الوقت الذي أشار التقرير إلى أن 25 في المائة فقط من الأسر المغربية تنتمي للطبقة المتوسطة، وربع الأسر التي تعيش في القرى لا تتوفر على ولوج مباشر إلى الطرق، فضلا عن 40 في المائة فقط من الأسر تتوفر على الربط بالماء الشروب، حاول الداودي أن يعلق على مضمون التقرير، خلال عرض نتائجه، مشككا فيما ورد فيه بقوله: “إنه يعبر عن وجهة نظره، وليس ضروريا أن يقع حوله توافق شامل”.