قام معلم تابع للمدرسة الابتدائية خالد بن الوليد بالعيون يوم السبت 3 فبراير 2024 بتعنيف تلميذة قاصر في باحة الاستراحة بالمدرسة المذكورة.
وقد خلف العنف الموقع على التلميذة عجزا بدنيا أمده 15 يوما، حيث قام بخنقها مما خلف خدوشا على مستوى عنقها حسب الثابت من صور للتلميذة تتوفر جريظة بلادي 24 على نسخ منها.
وعند علم أسرة القاصر بالحادث بادرت الى استفسار المعلم الا انه نفى واقعة تعنيفه للقاصر، ليتم ايداع شكاية في الموضوع امام انظار النيابة العامة التي أشرفت على اجراءات البحث والتحري.
واثناء مثول المعلم امام الضابطة القضائية أنكر المنسوب اليه، محاولا التملص من المسؤولية الجنائية والاخلاقية ومستغلا في نفس الوقت ان واقعة العنف تمت امام مرأى ومسمع باقي التلاميذ باعتبارهم قصرا.
وأمام ذلك لجأت أسرة الضحية القاصر حسب تصريح والدها الى الاستنجاد بجمعيات حقوقية تعنى بالعنف الممارس ضد الاطفال، حيث دخلت على خط القضية الاستاذة فاطمة عاريف رئيسة جمعية صوت الطفل لمؤازرة الطفلة المعنفة دون موجب حق.
جدير بالذكر أن الطفلة قد تم عرضها على مستشفى مولاي الحسن بالمهدي وبعد تطبيبها وتشخيصها سلمت لها شهادة طبية امد العجز فيها خمسة عشر يوما، مع ضرورة احالتها على طبيب نفسي لتشخيص حالتها النفسية بعد تأزمها.
وقد تسرب تسجيل صوتي للمعلم وهو يعترف بالمنسوب اليه حيث اكد تعنيفه للقاصر، وما يزال ملف القضية رهن اجراءات البحث امام الضابطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة، دون ان تظهر الى غاية الساعة ملامح هذا البحث القضائي.