فيصل روضي.
كشفت قائمة الولاة والعمال الذين عينهم جلالة الملك امس الجمعة باجتماع المجلس الوزاري عن تمديد مهام السيد اسماعيل ابو الحقوق عاملا على إقليم انزكان ايت ملول ، وهذا التمديد لم يُبصم إلا المسار المهني لفئة قليلة من رجال الإدارة الترابية، وذلك نظير ما أسدوه من خدمات وما نفذوه من أوراش تعد من صميم توجهات أعلى سلطة في البلاد.
العامل ابو الحقوق الذي دبر أهم المشاريع التنموية برقعة ثاني قوة اقتصادية بالبلاد
كما دبّر العامل ايو الحقوق برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بمهنية عالية ولم يمنح المجال لأي أحد أو جهة بأن يزيغ عن أهدافه، فكان هذا البرنامج قد كشف عن المعنى الحقيقي للعدالة المجالية، فكان الإقليم المستفيد الأول بفضل هذا المسؤول الإقليمي.
السيد ابوالحقوق دبّر كذلك أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحكمة ووفق فلسفة هذا الورش الملكي، فكان الإقليم سباقا بل ومشتلا لإبداع مشاريع وتصورات نوعية وغير مسبوقة لهذا العامل الجرىء الذي شمل بحنكته الخاصة رعايا صاحب الجلالة بكل قنوات التنمية .
السيد العامل ابو الحقوق وقف وترافع في ملفات مهمة، أبرزها الشبكات الطرقية والمحطة الطرقية والاسواق اليومية الكبرى والبنبات التحتية واعادة الاعتبار للاحياء الهشة وتاهيل المجال الرياضي وغيره كثير من المنجزات التي تحققت في عهده، بمنطق المسؤول الوطني الصادق الذي يعتبر كل شبر من مغربنا ساهم في تنميته هو واجب وطني صرف، لا يتقن غير لغة القانون وتطبيقه، ولا يرضخ لأية سلطة أخرى غير سلطة القانون وتوجهات جلالة الملك ووزارة الداخلية.
علاقة متميزة تلك التي تجمعه بالنسيج الجمعوي الجاد بالإقليم، غير أن من يسبح ضد التيار يعصف به المسؤول الترابي، علاقة مثمرة مع السلطات المحلية والأمنية قوامها التعاون والتنسيق خدمة للساكنة وأمنها.
نهنئكم، السيد العامل، على الثقة المولوية السامية ونتمنى لكم التوفيق في مهامكم والسداد وموفور الصحة.