رغم توفر جماعة عين مديونة على أسطول لسيارات النقل المدرسي، لكنها تضل مركونة أمام مقر الجماعة، ولا تشغل لنقل المتعلمين، علما أنها مدعمة في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي غياب سيارات الجماعة، تضطر الأسر إلى إرسال أبنائها على متن سيارات النقل السري، مقابل مبلغ مالي يدفعه آباء وأولياء أمور التلاميذ لفائدة صاحب سيارة ” 207″ نهاية كل شهر، حيث يتنقلون في ظروف محفوفة بالمخاطر، وفي غياب تام لشروط السلامة.
و طالبت جمعيات و فاعليين من عامل إقليم تاونات صالح الدحا التدخل لحماية حق التلاميذ، الذين يقطعون مسافة طويلة، للوصول إلى مدرسة المركز، بسبب توفر فرعية الدوار على أستاذ واحد لفائدة جميع المستويات.
و سبق أن لقيت طفلة تسمى فدوى، مصرعها ، بينما كانت تهم بقطع الطريق، لحظات بعد نزولها من سيارة كانت تنقلها وصديقاتها من المدرسة إلى الدوار، لكن سيارة ” مجنونة” كانت تسير في اتجاه معاكس دهستها، وكادت تدهس معها 3 تلميذات أخريات كن برفقة الضحية.