تارودانت… عشرات الجثث بمستودع الأموات لم تجد من يدفنها

صرخة10 أبريل 2019
صرخة
أخبار جهوية
تارودانت… عشرات الجثث بمستودع الأموات لم تجد من يدفنها

يحتضن المستودع بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت، مجموعة الجثث لم تجد من يقوم بدفنها.

ساكنة المدينة، التي وجدت في عمل جمعية ” اكرام الميت “، وسيلة للتكفل بموتى المسلمين، الا انه انظرا للعجز الذي عرفته مالية الجمعية في الاونة الاخيرة وصل الى اثني عشر مليون سنتم، وغياب دعم مادي من طرف الجهات المسؤولة محليا واقليميا، قررت في اجتماع لها بمقرها، ايقاف عملها الاحساني التي سطرته على نفسها منذ تاسيسها.

ومن اجل سد العجز والاستمرار في عمل دفن اموات المسلمين، وبعد طرقها لعدد من الابواب، وجدت هذه الاخيرة نفسها امام ابواب كانت ولا زالت تجود بمبالغ طائلة على مهرجانات والحفلات الراقصة.

ايقاف جمعية ” اكرام الميت “، والحالة التي اضحت عليها ما يفوق عشرين جثة حسب مصادر مقربة، خلفت ردود افعال متباينة بين التنديد والاستنكار.

وخرحب الحمعية ببيان لتنوير الراي العام ، من خلاله اشار المكتب المسير للجمعية، ان الجمعية في احتماعها المنعقد اواخر مارس الماضي، قد علقت نشاطها والمتمثل في غسل الموتى بمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالمدينة وفي مساكن الموتى على صعيد الاقليم الشاسع والذي يضم تسعة وثمانين جماعة وخاصة فئة المعوزين، وذلك بعد عجز مالي في مالية الجمعية.

وقالت انها وبعد هذا العجز، طرقت العديد من الابواب بحثا عن مساعدات، في شخص السلطات المحلية والاقليمية والمحلس البلدي ثم المجلس الاقليمي، الا ان هذه الابواب رصد في وجها كعربون نكرام الجميل التي قامت وتقوم به جمعية في الساكنة المحسوبة على المجالس بالاقليم.

وفي ختام بيان الجمعية، حملت هذه الاخيرة، كل من الجماعات المحلية في شخص رؤسائها، باشا المدينة، وكل من يهمه امر اموات المسلمين تحمل المسؤوليية فيما يحدث بمستودع الاموات، من جهة ثانية فقد علم من مصادر مقربة ان ادارة المستشفى قامت بمراسلة كافة الجهات المسؤولة وعلى راسها عامل الاقليم ورئيس المجلس الجماعي والسلطات المحلية ثم النيابة العامة في الموضوع، كاشعار للحالة التي اضحت عليها الجثثة بالمستودع.

Sourceأحداث أنفو
Breaking News