شاركت الجالية الأوروبية بمدينة تارودانت وفاعلون مدنيون وجمعويون وممثلو منظمات غير حكومية وأحزاب سياسية، اليوم الأحد 23 دحنبر الجاري، بساحة باب الحجر بتارودانت، في وقفة تضامنية مع أسرتي ضحيتي الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها مواطنتان اسكندنافيتان، نرويجية ودنماركية، بمنطقة إمليل بإقليم الحوز.
وأشعل الرودانيون والاجانب في وقفتهم التي دامت أزيد من ساعة الشموع، ورموا بالورود على صور الضحيتين، وعرفت الوقفة مشاركة عدد من السياح الذين قالوا في تصريحات متفرقة لـ “صرخة”، بأن الواقعة استثنائية، وهم على وعي بالمحنة التي يمر بها المغرب، معربين عن تضامنهم المطلق، ودعوتهم المنتظم الدولي لنبذ العنف والتطرف.
ورفع المشاركون صورتي السائحين لويزا فيسترغر جيسبرسن (24 عاما من الدنمارك) وأولاند مارين (28 عاما من النرويج) المشاركون في هذه الوقفة، التي عرفت حضور العديد من المنابر الإعلامية المحلية والجهوية والوطنبة، وعبروا في لافتات حملوها عن صدمتهم القوية عقب هذه الجريمة النكراء، معبرين عن إدانتهم القوية لهذا الفعل الشنيع الذي لا يمت بصلة للقيم والثقافة المغربية، القائمة على التسامح والتعايش ونبذ التطرف والعنف.