اختارت حمعية تايري ن وكال ” حب الأرض ” ابن مدينة آسفي الدكتور عمر حلي الرئيس الحالي لجامعة ابن زهر أكادير، والمعروف بترديده في كل لقاءاته وتدويناته الفايسبوكبية بقولته ” أفوس غوفوس” وهي تعني ” اليد في اليد” كشخصية السنة الأمازيغية 2967 لما قدمه من خدمات جليلة للعلم والمعرفة والأمازيغية بعموم الجنوب المغربي.
الدكتور عمر حلي الذي حاصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية ابن تاشفين بأكادير تولى منصب رئيس جامعة ابن زهر منذ سنة 2011، وخلال توليه هذا المنصب، كان ابن جامعة ابن زهر وهي الجامعة الوحيدة في الجنوب المغربي، وبطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف طالب مسجل.
هذا وعرفت جامعة ابن زهر تطورا وتوسعا كبيرا، تحت قيادته، سواء على مستوى البنيات التحتية، أو افتتاح مؤسسات جامعية أخرى ملحقة للجامعة، وكذا مركبات جامعية ومدارس للتكوين الأكاديمي، بحيث وصلت المؤسسات الأكاديمية التابعة للجامعة حاليا 16 مؤسسة.
وخلال رئاسة الذكتور عمر حلي للجامعة، رأت كلية الطب النور بأكادير، كما عرفت فترته تطورا فيما يتعلق بالبحث في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وذلك من خلال خلق أول شعبة للغة والأدب الأمازيغي بالمغرب، فضلا عن فتح ماستر متخصص في اللغة الأمازيغية.
ويعتبر الدكتور عمر حلي من الفاعلين المدنيين البارزين في أكادير وجهة سوس بشكل عام، وهو معروف بولعه بالفن والثقافة. حيث بصم الرجل على خلق العديد من الأحداث والمهرجانات الفنية والثقافية، أبرزها المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، والمهرجان الدولي للفنون والثقافة بأكادير “فياك” كما الدكتور حلي من ضمن الوجوه المعروفة بنادي اتحاد كتاب المغرب.
وقد حضر حفل تكريم عمر حلي عدة شخصيات ومسؤولين يتقدمهم والي جهة سوس ماسة ” أحمد حجي” وكذلك عدة نشطاء امازيغيون.