نظمت جمعية “التضامن الطبي والاجتماعي بلا حدود”، يوم السبت المنصرم، قافلة طبية لفائدة الساكنة المعوزة بالقرية الجبلية “مودج” بإقليم بني ملال.
وسعت هذه الحملة الطبية التضامنية، التي نظمت بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة ببني ملال، إلى دعم وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة الجبلية، وتعزيز التغطية الصحية على صعيد المناطق القروية النائية، علاوة على تقديم المساعدة لساكنة هذه المناطق التي تعاني من صعوبات الولوج للعلاجات الطبية.
وشملت هذه القافلة، التي استفاد منها أزيد من 500 شخص من ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة القروية “مودج” بالإقليم، إجراء فحوصات طبية وكشوفات، همت العديد من التخصصات، وحصصا توعوية وتحسيسية بقضايا الصحة وسبل الوقاية، أشرف عليها طاقم طبي يتكون من أطباء متخصصين في طب الأطفال وطب النساء والتوليد وأمراض الأمعاء والجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، والطب العام، وطب الأسنان، وممرضين مساعدين، إضافة إلى منشطي التربية الصحية التابعين للمندوبية الإقليمية ببني ملال.
وموازاة مع إجراء الفحوصات الطبية وتقديم العلاجات للمستفيدين، تم تقديم كميات من الأدوية لفائدة ساكنة المنطقة، بالإضافة إلى توزيع مساعدات اجتماعية، تتمثل على الخصوص في مواد غذائية وملابس وأفرشة وأغطية، لفائدة 70 مستفيدة ومستفيدا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحمد عديوي رئيس جمعية “التضامن الطبي والاجتماعي بلا حدود”، أن هذه الحملة الطبية الاجتماعية ومتعددة التخصصات تهدف إلى تقديم خدمات لفائدة الساكنة المستهدفة بالمنطقة الجبلية “مودج”.
وأضاف أن الحملة الطبية تسعى بالأساس إلى تقديم مساعدات طبية وتمريضية من خلال فحوصات طبية في عدد من التخصصات، بالإضافة إلى مساعدات اجتماعية تتجلى في المواد الغذائية الضرورية والأغطية والألبسة والأفرشة.
يذكر أن هذه القافلة الطبية نظمت بتعاون مع عدد من الجمعيات المدنية من بينها، “جمعية عين أسردون للتنمية والبيئة” و”جمعية أمارك للتراث الأمازيغي” و”الجمعية المغربية لمهنيي الأسنان”.