نقلا عن مصدر مقرب من المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة، أن مصير حزب الإستقلال حسم، حيث بات مستبعدا من أي تركيبة حكومية مقبلة بدعوى وجود قوة قاهرة تمنع إشراك حزب الإستقلال في الحكومة الآن على الأقل، وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة لحميد شباط ضد موريتانيا ودخوله في مواجهة مفتوحة مع أطراف في الدولة.
وحسب نفس المصدر دائما ، يجري ابن كيران مشاورات ولقاءات مع مقربين منه وقيادات “المصباح”، لبحث الصيغ المناسبة لهندسة الأغلبية الجديدة، ومن بين الصيغ المطروحة، اعتبار ابن كيران المقاعد ال46 لحزب الاستقلال في مجلس النواب، ضمن كتلته النيابية، وبالتالي إضافة حزب التجمع الوطني للأحرار إلى حزب التقدم والاشتراكية وتشكيل الأغلبية بدون الحاجة إلى كل من الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.