رغم إعلان قيادة حزب “العدالة والتنمية” وعلى رأسها الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة المكلف، برفضهم للتحكيم الملكي بين المؤسسات الدستورية، وتهديدهم بإعادة الانتخابات التشريعية، فهناك حالة من التوجس والقلق تسود داخل الأمانة العامة للحزب تجاه حزب “التجمع الوطني للأحرار” في حالة إعادة الانتخابات.
وكشفت مصادر ، أن قيادة الحزب أصدرت أوامر في غاية السرية لجميع قادة الحزب جهويا وإقليميا لإجراء استطلاعات في جميع أنحاء المملكة لتقييم حظوظ “الأحرار” في حال تنظيم انتخابات مبكرة خصوصا بعد انتخاب عزيز أخنوش على رأسه، وأضافت المصادر، أن حزب “العدالة والتنمية” ينسق مع حزبي “التقدم والاشتراكية” و”الاستقلال” وذلك عبر توزيع الأدوار لكل طرف. وحسب ذات المصادر، فقد وضع بنكيران استراتيجية لتبادل الأدوار بينه وبين حميد شباط.