بعد حوالي ثلاثة أشهر من البلوكاج الحكومي، وبعد الرسالة الملكية التي حملها مستشاري الملك الى رئيس الحكومة التي طالبته بتعجيل تشكيل الحكومة، استقبل قبل قليل عبد الاله بنكيران، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، لاستئناف مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية.
وفِي هذا السياق قال سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن الشيء الوحيد الذي يحكم المشاورات الجديدة التي يقودها رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران، هو “الرغبة في تشكيل الحكومة”.
وأكد العثماني في تصريح للموقع الرسمي لحزبه، أنه “يصعب التكهن من الآن إن كانت هذه المشاورات ستعرف تقدما أم لا”، مضيفا “إذ قبل انطلاق المشاورات الجديدة لن يظهر أي شيء، وبعد انطلاق المشاورات فقط، سيظهر هل هناك تغير أو تطور في مواقف بعض الأحزاب السياسية المنتظَر أن تشارك في الحكومة”.
وحول مستقبل المشاورات، قال العثماني “بطبيعة الحال المفاوضات ستبدأ مع حزب التجمع الوطني للأحرار، لبحث إمكانية إيجاد حل وسط في القضايا العالقة التي تهم الشروط المطروحة على طاولة النقاش”.
