احتشدت ساكنة أكادير في مسيرات إحتجاجية تضامنية مع أهالي الريف مساء اليوم بالدشيرة الجهادية، للتعبير عن مؤازرتهم ومساندتهم لما تشهده مدينة الحسيمة من حراك شعبي لأزيد من ستة أشهر.
ويأتي خروج ساكنة أكادير استجابة لمجموعة من النداءات التي دعت إليها مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية بالجهة، من أجل رفع الحيف والظلم والإقصاء الذي تعيشه ساكنة الحسيمة على جميع المستويات منذ عدة سنوات خالت إلى اليوم.
وحسب تصريح أحد المحسوبين على اللجنة المنظمة لهذه الإحتجاجات “فمنطقة سوس ليست بأحسن حال من الريف فهي الأخرى تعيش أوضاع إجتماعية و اقتصادية لا تحسد عليها، وهي الرسالة التي حاول المحتجون اليوم التعبير عنها وتمريرها بطريقة حضارية للمسؤولين عساها تلقى آذانا صاغية وتتحقق في المستقبل، حتى لا تتحول سوس هي الآخرى إلى بؤرة للتوتر”.
احمد هلالي