تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر توقيف نشاط حزبي للتجمع الوطني للأحرار بمدينة مراكش ينشطه عزيز أخنوش بسبب عدم احترام الشروط الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.
توقيف النشاط المقام في إطار الحملة الانتخابية للحزب كان مباشرة بعد انطلاقه، حيث قامت السلطات المحلية بمقاطعة جيليز بمراكش بقيادة باشا الحي الشتوي نوال العسكري، بمنع استكمال النشاط الحزبي لأخنوش بسبب تجمع ما يقدر بالمئات من الأشخاص، في الوقت الذي تنص فيه تدابير الطوارئ على ألا يتعدى أي جمع 25 شخصا.
وخلقت الباشا نوال، شهرة واسعة “البوز” بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد توقيف نشاط أخنوش بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية.
هذا، و لقب البعض الباشا بالمرأة الحديدية، و وصفها آخرون ب”امرأة بألف رجل”، و قال آخرون، بأنها طبقت القانون، و لايستثني من ذلك أحد، في حين اعتبرها ٱخرون سيدة المواقف المبدئية، و غيرها من التعاليق المختلفة.
من جهته، علق عمر الشرقاوي على الحدث قائلا: “في قضية اخنوش الباشا دارت خدمتها لضمان احترام قانون الطوارئ الصحية، واخنوش المواطن ماشي السوبرمان امتثل للقانون وخضع لمقتضياته، واحنا ربحنا تمرين زوين ديال لا احد فوق القانون ولا تحته، بل القانون مثل الموت لا يستثني أحدا”.
وعلق عدد من النشطاء بالقول “باشا جليز كانت قبل متجي لمراكش هادي عامين شغلات عدة مناصب ، من بين هاد المناصب ملي شافها والي الرباط حاليا قائدة حراقية فمقاطعة حي المطار بتطوان عينها مديرة ديوان ديالو ملي كان فتطوان وخدمات مزيان فعدة مناطق من بينها جرسيف ، هادي من النساء ديال الداخلية الحرائر لي كتطبق القانون ..ألف تحية كبيرة لها بهاذ المناسبة”.