بعد ان اعطيت انطلاقته سنة 2008 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس و تعثره لما يقارب العشر 10 سنوات بسبب مشاكل تقنية و إدارية ، عاد مشروع التأهيل الحضري بجماعة تارميكت الى الواجهة بعد ان أستئنفت أشغال البناء فيه و تقديم المجلس الجماعي لاول رخصة بناء بعد عقد من الزمان .
المشروع الذي يهم إنجاز قطب حضري جديد بزاوية سيدي عثمان بجماعة تارميكت بمدينة ورزازات، على مساحة 318 هكتارا، بكلفة 540 مليون درهم، تحت إشراف مجموعة التهيئة “العمران”.
ويتعلق المشروع بتهيئة وتجهيز مناطق مخصصة للسكن الاقتصادي والتجاري والتقليدي، ومنطقة للفيلات وللأنشطة السياحية والخدماتية، ومنطقة فندقية، ومرافق عمومية، ومساحات خضراء، إضافة إلى تهيئة منطقة للإنعاش العقاري للقطاع الخاص.
و في هذا الصدد قال محمد بنجيري النائب الرابع لجماعة تارميكت ، ان المشروع الملكي سيعطي انطلاقة جديدة لدينامية التنموية بالمنطقة، و من شأنه أن يكون قاطرة للجماعة في ضل المداخيل القليلة . و بشأن تقديم أول رخصة للبناء بهذا القطب الحضري قال بنجيري انه بفضل الشباك الوحيد للجماعة بالاقليم استطاع المجلس تجاوز عدد من العراقيل و الاسراع في تقديم رخص بناء للمستفيدين بعد تعثر المشروع لأزيد من 10 سنوات .
من جهة اخرى قال عسيلة عبد الهادي مستثمر سياحي بورزازات و حاصل على أول رخصة للبناء بتجزئة القطب الحضري لسيدي عتمان بتارميكت ، ان هذا القطب الحضري سيكون رافعة للتنمية بالمدينة و سيوفر عدد كبير من فرص الشغل و الخدمات للمنطقة . و شكر عسيلة في كلمته المجلس الجماعي لتارميكت و ما قام به من مرافعات من اجل اخراج هذا المشروع الملكي لحيز الوجود