في تصريح مثير، قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، الحسين حريش، إن الأسباب المعلن عنها بشأن إلغاء مشروع السياحي “أكادير لاند” مريبة ومثيرة للشفقة متهما جهات نافذة بحبك ما أسماها مؤامرة دنيئة ضد اكادير. ودق البرلماني ناقوس الخطر، معتبرا أن السلم الاجتماعي بسوس بات مهددا والشعور بالاقصاء والحكرة يتنامى.
وهذه تدوينة البرلماني الحريش:
التحول الجذري في مواقف بعض الفرقاء من مشروع اكادير لاند مريب. والحجج المعلن عنها مثيرة للشفقة. فعلى بعد امتار قليلة جدا من موقع اكادير لاند توجد مشاريع ضخمة تم تشييدها فوق الملك البحري وقرب مؤسسات عسكرية حساسة لكن لأن اصحابها نافذين فإن القرارات بشانها وضعت كل القوانين جانبا. أعتقد أن من حقنا الشك ان وراء حالة البلوكاج والبطاقة الحمراء أمام الاستثمار امران أولهما لوبي اقتصادي يشتغل في قطاع السياحة يرى في اكادير قبلة سياحية منافسة يجب اقبارها بحيث تتم عرقلة كل المبادرات الرامية لانعاش السياحة بأكادير مقابل توفير كافة التسهيلات لوصول السياح لمراكش بدل العمل على التكامل بينهما والثاني هم أصحاب منطق استفاد يستفيد سيستفيد وهم شخصيات نافذة ترى ان الاستثمار بالمنطقة يجب ان يبقى حكرا عليها او على الاقل يجب ان تنال نصيبها من الكعكة. هؤلاء يملكون المال والسلطة والعمال والولاة مجرد أدوات تاتمر باوامرهم بل ان هناك من يذهب حد القول ان تعيين هؤلاء يتوقف على إرادتهم. لقد حان وقت الكلام وكشف الحقيقة اكادير تتعرض لمؤامرة دنيئة والشعب لن يبقى مكتوف الأيدي ونحن كممثلين للأمة معه ولن اتردد شخصيا في القول بأن السلم الاجتماعي بسوس بات مهددا والشعور بالاقصاء والحكرة يتنامى بشكل لافت يجعل الخروج للشارع أمرا مشروعا وواردا مالم تكن هناك التفاتة عاجلة ومن جهات عليا . وبخصوص الاستثمار ، لقد ان الأوان لإخراج المراكز الجهوية للاستثمار من تحت وصاية الولاة وجعلها تابعة لرؤساء الجهات الذين ينتخبهم الشعب ويساءلهم والا فإن هذا العبث سيستمر ومعه الكثير من الشبهات سواء تم قبول او رفض أي مشروع.