حققت صور التقطت لأستاذ اضطر إلى نزع سرواله والبقاء ب « الشورط » فقط ليقطع الواد الذي يفصله عن مقر عمله بانتشار واسع على « فيسبوك ».
وتشير المعطيات المذيلة بالصور أنها التقطت اليوم الثلاثاء بدوار « كروشن » نواحي خنيفرة التي تعرف تساقطات مطرية مهمة على غرار عدد من المدن والقرى المغربية.
وأثارت الصور كما هائلا من التعليقات التي جاءت في غالبيتها مشحونة بعبارات الإشادة بتضحيات نساء ورجال التعليم العاملين بالمناطق النائية في سبيل أن يحظى أبناء تلك المناطق بحقهم في التربية والتعليم.
وكتب أحدهم في هذا السياق: »أستاذ في طريقه الى عمله في احدى فرعيات المغرب العميق رغم الأمطار والعواصف والسيول مثل هؤلاء هم الذين يجب أن يكرموا لا أن تفرشخ رؤوسهم في شوارعنا عندما يحتجون ».