اغتيل السفير الروسي بأنقرة أندريه كارلوف، الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، بعدما تعرض لإطلاق نار أثناء مشاركته في أحد المعارض بالعاصمة التركية، أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه.
وقالت بعض الفضائيات في وقت سابق إن السفير الروسي أصيب بجروح خطيرة في هجوم بسلاح ناري وتم نقله سريعاً إلى المستشفى.
وحسب مصادر روسية تحدثت لجريدة “حرييت” التركية فإن المنفذ هو “متطرف إسلامي”.
وقد أحاطت القوات الخاصة بالمبنى الذي نفد فيه الهجوم، وقد سُمع تبادل لإطلاق النار ما بين 15 إلى 20 مرة.
و اعلن مليح كوكجيك رئيس بلدية انقرة ان قاتل السفير الروسي في تركيا شرطي .
وكتب كوكجيك في تغريدة على حسابه على تويتر ان “المهاجم شرطي”، فيما نقلت صحيفة يني شفق الحكومية التغريدة مضيفة ان مطلق النار على السفير الروسي عنصر في قوات مكافحة الشغب.
كما أفادت وكالة فرانس برس ان منفذ عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا كان اسمه ميرت التنيتاس (22 عاماً)يعمل شرطي بوحدة مكافحة الشغب.
وكانت وسائل اعلام قد افادت بان مطلق النار تنكر بزي شرطي، الا ان رئيس بلدية انقرة كشف بان مطلق النار شرطي ولم ينتحل شخصية اي احد.
وكان السفير الروسي اندريه كارلوف تعرض لإطلاق نار خلال حضوره معرض للفن الروسي في أنقرة قبل أن يعلن وفاته في وقت لاحق.
– دخل ميرت التنيتاس إلى القاعة التي يوجد بها السفير ببطاقة رجل أمن
– كان يرتدي بدلة رسمية سوداء
– الصحافيون الحاضرون كان يظنون أنه حارس شخصي للسفير
– تحدث عن حلب أثناء تنفيذه العملية
– أطلق ما بين 15 و 20 رصاصة
– نفذ الهجوم بسلاح يدوي
– قتلته الشرطة في عملية بعد تنفيذه الهجوم
– أخرج 100 شخص من القاعة بعد إطلاقه النار على السفير
– أصيب 3 أشخاص آخرون في الهجوم
– قال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعنا محمدا على الجهاد
– كان يصرخ: “لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا”، وقال أيضا “كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب”، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتا
وقال أيضا وهويصرخ: “ما لم يكن قتلتكم في وضع غير آمن، فإنكم لن تتذوقوا الأمان”.